مع التطور التكنولوجي وانتشار وسائل الاتصال، أصبح الهاتف أحد الأدوات الأساسية في الحياة اليومية. ومع ذلك، فإن سوء استخدامه قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الكويتي. تُجرّم التشريعات في الكويت أي شكل من أشكال الإساءة عبر الهاتف، سواء عبر المكالمات أو الرسائل، لحماية الأفراد من التهديدات والمضايقات. ما المقصود بإساءة استعمال الهاتف؟ يشمل

في ظل التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت جرائم التشهير من أكثر الجرائم انتشاراً في الكويت. يحظّر القانون الكويتي كل أشكال التشهير لحماية سمعة الأفراد والهيئات، ويُقر عقوبات رادعة لمن يثبت تورطه في هذه الجريمة. يهدف هذا المقال إلى توضيح مفهوم التشهير، أركانه، والعقوبات المقررة له وفقاً للقوانين الكويتية. مفهوم التشهير في القانون الكويتي

في النظام القانوني الكويتي، تُعد الدعوى الجزائية الوسيلة التي تتبعها الدولة لمحاسبة مرتكبي الجرائم وتنفيذ العقوبات عليهم. ومع ذلك، فإن هذه الدعوى لا تبقى قائمة إلى الأبد، بل يمكن أن تسقط لأسباب محددة ينص عليها القانون. يُعتبر سقوط الدعوى الجزائية من الضمانات المهمة التي تحقق التوازن بين حقوق المجتمع وحقوق المتهم، مما يمنع استمرار الملاحقة